(٢) ينظر: الفروع ٧/ ٤٦١. (٣) في (ح): أقاربه. (٤) ينظر: الوقوف والترجل ص ٦٢، مسائل أبي داود ص ٢٦٢. (٥) أخرجه أحمد (٢١٧١٩)، وسعيد بن منصور (٢٣٣٠)، والترمذي (٢١٢٣)، والحاكم (٢٨٤٦)، والبيهقي في الكبرى (٧٨٣٣)، عن أبي حبيبة الطائي قال: أوصى إليَّ أخي بطائفة من ماله، فلقيت أبا الدرداء فقلت: إن أخي أوصى إلي بطائفة من ماله، فأين ترى لي وضعه، في الفقراء، أو المساكين، أو المجاهدين في سبيل الله؟ فقال: أما أنا فلو كنت لم أعدل المجاهدين، سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مثل الذي يعتق عند الموت كمثل الذي يهدي إذا شبع»، وأخرجه أبو داود (٣٩٦٨)، والنسائي (٣٦١٤)، وابن حبان (٣٣٣٦)، وغيرهم مختصرًا. قال الترمذي: (حسن صحيح)، وحسنه ابن حجر، ولم يوافقهما الألباني؛ لجهالة أبي حبيبة، سئل ابن معين: من هو؟ فقال: (لا أدري)، وقال الذهبي: (لا يُدرى من هو). ينظر: تاريخ ابن معين ٣/ ٥١٢، ميزان الاعتدال ٤/ ٥١٣ الفتح ٥/ ٣٧٤، الضعيفة ٣/ ٤٩٠.