(٢) في (ق): فعلها. (٣) في (ق): مفترض. (٤) في (ق): سيفيض. (٥) أخرجه الطيالسي (٤٠٣)، والدارمي (٢٢٧)، والنسائي في الكبرى (٦٢٧١)، والحاكم (٧٩٥١)، من طريق عوف الأعرابي، عن سليمان بن جابر الهجري، عن ابن مسعود ﵁ مرفوعًا، وعند الطيالسي والنسائي في الموضع الثاني: قال عوف: بلغني عن سليمان، وعند الحاكم (٧٩٥١)، عن عوف، عن رجل، عن سليمان، وفي سنده: سليمان بن جابر مجهول، وضعف الحديث ابن الصلاح وابن الملقن، وأُعل الحديث بالاضطراب، قال ابن حجر: (ورواته موثقون إلا أنه اختلف فيه على عوف الأعرابي اختلافًا كثيرًا فقال الترمذي: إنه مضطرب)، ثم أشار إلى بعض أوجه الاختلاف، ومنه أن الترمذي أخرجه (٢٠٩١) من طريق الفضل بن دلهم، قال: حدثنا عوف، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا بلفظ: «تعلموا القرآن والفرائض وعلموا الناس فإني مقبوض»، والفضل بن دلهم لين الحديث، وشهر ضعيف. وروي موقوفًا، أخرجه سعيد بن منصور (٣)، وابن أبي شيبة (٣١٠٣٢)، والبيهقي في الكبرى (١٢١٧٩)، عن ابن مسعود ﵁ قال: «من تعلم القرآن فليتعلم الفرائض»، وإسناده صحيح، وأخرجه الدارمي (٢٩٠٠)، والبيهقي في الكبرى (١٢١٨٠)، من وجه آخر، وصحح أبو حاتم كلا الوجهين. وأخرجه الدارقطني (٤١٠٤)، من حديث أبي سعيد ﵁، وفي إسناده: المسيب بن شريك وهو متروك، وشيخه زكريا بن عطية، قال أبو حاتم: (منكر الحديث)، وعزا الحديث لأحمد ابن الملقن وابن حجر، ولم نقف عليه عنده، وذكر الألباني أنه لم يقف عليه أيضًا. ينظر: علل ابن أبي حاتم ٤/ ٥٤٧، البدر المنير ٧/ ١٨٦، الفتح ١٢/ ٥، الإرواء ٦/ ١٠٥.