للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

واخْتارَ وَلَدُ صاحِبِ «التَّرغيب» (١): إنْ تعلَّق برَقَبَته أو ذمَّته، وسَقَطَ ما في الذِّمَّة بملكٍ طارِئٍ؛ بَرِئَتْ ذمَّةُ السَّيِّد، فيَلزَم الدَّورُ، فيكون في الصِّحَّة بعدَ الدُّخول الرِّوايَتانِ قبلَه، وإن جعله مهرَها بَطَلَ العَقْدُ، كمَنْ زوَّج ابنَه على رقبةِ مَنْ يَعتِقُ على الابن لو مَلَكَه؛ إذ نقدِّره له قبلها، بخلاف إصْداقِ الخَمْر؛ لأِنَّه لو ثبت لم يَنفَسِخْ، ذَكَرَه جماعةٌ.


(١) هو: عبد الغني بن محمد بن الخضر ابن تيمية الحراني، خطيب حران، وابن خطيبها، قام مقام والده بعد وفاته، من مصنفاته: الزوائد على تفسير الوالد، إعداد القرب إلى ساكني القرب، توفي سنة: ٦٣٩ هـ. ينظر: ذيل الطبقات ٣/ ٤٨٠.