للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإنْ أطْلَقَ؛ تقيَّد بالعمر، فإذا مات هو؛ طَلَقْنَ كلُّهنَّ في آخِرِ جزءٍ من حياته.

وعنه فِيمَنْ قال لعبيده: أيُّكم أتاني بخَبَرِ كذا فهو حُرٌّ، فجاء به جماعةٌ؛ عَتَقُوا، ونَقَلَ حنبلٌ: أحدُهم بقُرعةٍ (١)، فيَتَوَجَّه مِثلُه في نظائرها، ذَكَرَهما في «الإرشاد».


(١) ينظر: الفروع ٩/ ١٠٥.