للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعلي (١)، وابن عبَّاس (٢)، وأنس (٣)، وعثمان بن أبي العاص (٤)، وعائذ بن عمرو (٥)، وأم سلمة (٦)، ولا يعرف لهم مخالف في عصرهم، ومن ثمَّ قال الطحاوي: (لم يقل بالستين أحد من الصَّحابة، وإنَّما قاله من بعدهم) (٧)،


(١) ذكره أحمد عن علي كما في مسائل ابن هانئ ١/ ٣٤، ولم نقف عليه مسندًا، وذكره ابن رجب في الفتح ٢/ ١٨٨ عن علي ولم يذكر إسناده.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٤٥٤)، والدارمي (٩٩٤)، وأحمد في مسائل ابنه عبد الله (١٧٧)، وابن الجارود (١١٩)، وابن المنذر في الأوسط (٨٢٧)، والبيهقي في الكبرى (١٦٠٩)، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس قال: «تجلس النفساء نحوًا من أربعين يومًا»، صححه ابن الجارود، وقال الألباني في الثمر المستطاب ١/ ٤٧: (سند صحيح على شرط الستة).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (١١٩٨)، وابن المنذر في الأوسط (٨٣٠)، عن أنس بن مالك قال: «تنتظر البكر إذا ولدت وتطاول بها الدم أربعين ليلة، ثم تغتسل»، وفي إسناده جابر الجعفي، وهو ضعيف واتهمه بعضهم.
(٤) في (أ): العاصي.
أخرجه عبد الرزاق (١٢٠١)، وابن أبي شيبة (١٧٤٥٠)، والدارمي (٩٩٠)، وابن الجارود (١١٨)، وابن المنذر في الأوسط (٨٢٨)، والطبراني في الكبير (٨٣٨٣)، والدارقطني (٨٥٣)، والبيهقي في الكبرى (١٦١١)، من طرق عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: «وقت للنفساء أربعين يومًا»، وفي بعض ألفاظه: «أنه كان لا يقرب نساءه إذا تنفست إحداهن أربعين ليلة»، واختلف في سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص، وذكر ابن المديني أنه سمع منه، ولكن الحسن كثير التدليس ولم يصرح بالسماع، قال ابن حجر: (والحسن عن عثمان بن أبي العاص منقطع)، وقد صرح الحسن بعدم سماعه ذلك من عثمان عند عبد الرزاق (١٢٠٢). ينظر: العلل لابن المديني ص ٥١، التلخيص ١/ ٤٤١، الإرواء ١/ ٢٢٦.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (١٧٤٤٩)، والدارمي (٩٩٦)، وابن المنذر في الأوسط (٨٢٩)، والطبراني في الكبير (٢٣)، والدارقطني (٨٥٩)، والبيهقي في الخلافيات (١٠٢٨)، عن عمرو بن عائذ أنه قال لامرأته لما نفست: «لا تغريني عن ديني حتى تمضي أربعون ليلة»، وضعفه الدارقطني وابن حزم والألباني بالجلد بن أيوب. ينظر: المحلى ١/ ٤١٣، الإرواء ١/ ٢٢٧.
(٦) تقدم قريبًا، وله حكم المرفوع.
(٧) ينظر: مختصر اختلاف العلماء ١/ ١٦٦.