(٢) أخرجه أحمد (١٦٤٢١)، وأبو داود (٢٢١٣)، والتِّرمذي (١١٩٨)، وابن ماجه (٢٠٦٢)، وابن الجارود (٧٤٤)، والحاكم (٢٨١٥)، من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر الأنصاري ﵁. وأعله الإشبيلي وابن الملقن وغيرهما بأمرين: الانقطاع بين سليمان بن يسار وسلمة، فإنه لم يسمع منه كما قاله البخاري، وبعنعنة ابن إسحاق، وقال التِّرمذي: (حسن غريب)، وصححه ابن الجارود والحاكم وجوَّد إسناده ابن كثير. وأخرج أبو داود (٢٢٢٣)، والتِّرمذي (١١٩٩)، والنسائي (٣٤٥٧)، وابن الجارود (٧٤٧)، من حديث ابن عباس ﵄: أن رجلاً أتى النبي ﷺ قد ظاهر من امرأته، فوقع عليها … الحديث، وصححه التِّرمذي وابن الجارود والحاكم، وقال ابن حجر: (رجاله ثقات لكن أعله أبو حاتم والنسائي بالإرسال، وقال ابن حزم: رواته ثقات ولا يضره إرسال من أرسله)، وصححه الألباني بطرقه وشواهده. ينظر: تحفة الطالب لابن كثير ص ٢٢٤، جامع التحصيل ص ١٩٠، تحفة المحتاج ٢/ ٤٠٦، التلخيص الحبير ٣/ ٤٧٨، الإرواء ٧/ ١٧٦. (٣) في (م): تقييد. (٤) في (م): كإيلاء.