(٢) في (م): ولأنه لا يجوز. (٣) في (م): لأنه. (٤) في (م): وإلا. (٥) ينظر: شرح مشكل الآثار ٢/ ٣٧١. (٦) أخرجه أحمد (٨٠٩٨)، وأبو داود (٣٩٦٣)، والنسائي في الكبرى (٤٩٠٩)، والحاكم (٢٨٥٣)، والبيهقي في الكبرى (١٩٩٨٧)، عن أبي هريرة ﵁، وصححه الحاكم، وحسنه الألباني بشواهده. وأخرج ابن عدي في الكامل (٣/ ٥٥٩)، والطبراني في الكبير (١٠٦٧٤)، والبيهقي في الكبرى (١٩٩٩٤)، من حديث ابن عباس ﵄ مرفوعًا: «ولد الزنى شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه»، وفي سنده: ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، وضعفه البيهقي وقال: (وإنما يروى هذا الكلام على الخبر من قول سفيان الثوري)، وهو عند أبي داود من قول سفيان. وأخرج أحمد (٢٤٧٨٤)، عن عائشة ﵂ مرفوعًا نحوه، وفيه إبراهيم بن إسحاق هو المخزومي متروك الحديث. وأخرج الحاكم (٢٨٥٥)، والبيهقي في الكبرى (١٩٩٩١)، عن عائشة ﵂، ما يدل على أن المراد بالحديث رجل مخصوص من المنافقين، وفي سنده سلمة بن الفضل، قال البيهقي: (سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير)، وأخرج البيهقي في الكبرى (١٩٩٩٢)، عن عائشة ﵂ قالت في ولد الزنا: «ليس عليه من وزر أبويه شيء»، وقال البيهقي: (رفعه بعض الضعفاء، والصحيح موقوف). ينظر: الصحيحة (٦٧٢).