للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

صُحبتَها بلاءٌ، وفي ولدها ضَياعٌ، ولا تَستَرْضِعوها، فإنَّ لَبَنَها يُغيِّرُ الطِّباعَ» (١).

وفي «المجرد»: وبهيمة (٢)؛ لأنَّه يكونُ فيه بَلَدُ البهيمة، وفي «التَّرغيب»: وعمياء، وفي «المستوعب»: وزنجيَّة.


(١) أخرجه البزار (٤٢)، من حديث عائشة نحوه مختصرًا، وفي سنده عكرمة بن إبراهيم الأزدي وهو ضعيف، وضعف حديثه البزار والهيثمي.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٦٣)، عن أنس بن مالك مرفوعًا: «لا ترضع لكم الحمقاء فإن اللبن يعدي»، وفيه: عمرو بن خليق متهم بالوضع.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٦٥)، من حديث ابن عمر مرفوعًا: «نهى عن رضاع الحمقاء»، وفيه: الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي وهو متروك الحديث، وشيخه: عباد بن عبد الصمد، منكر الحديث واهٍ.
وأخرج أبو داود في المراسيل (٢٠٧)، والبيهقي في الكبرى (١٥٦٨٢)، عن زياد السهمي قال: «نهى رسول الله أن تسترضع الحمقاء؛ فإن اللبن يشبه»، قال البيهقي: (مرسل)، ومع إرساله فإن زيادًا السهمي والرواي عنه مجهولان. ينظر: بيان الوهم ٣/ ٦٣، مجمع الزوائد ٤/ ٢٦٢، الفوائد المجموعة (ص ١٣١)، الضعيفة (٥٦٠٢).
(٢) في (م): بهيمة.