للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نَبَتَ (١) أَسْوَدَ؛ فَفِيهِ عَشَرَةٌ)، إذ التَّقْدِيراتُ بابها (٢) التَّوقِيفُ، ولا نَعلَمُ فيه تَوقِيفًا.

والقِياسُ: أنَّه لا شَيءَ فيه إذا عاد على صِفَته، وإن نبت (٣) مُتغَيِّرًا ففيه حكومةٌ؛ لأنَّ (٤) القِياسَ يَقتَضِيها في كلِّ الجُروحِ، خُولِفَ ذلك فيما وَرَدَ الشَّرْعُ بتقديره، فيَبقَى ما عَداهُ على مُقتَضَى القياس (٥).

(وَإِنْ مَاتَ الْمَجْنِيُّ عَلَيْهِ، وَادَّعَى الْجَانِي عَوْدَ مَا أَذْهَبَهُ) في نَقْصِ بَصَرِه وسَمْعِه، (فَأَنْكَرَهُ (٦) الْوَلِيُّ؛ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْوَلِيِّ)؛ لأِنَّ الأصلَ عَدَمُ العَودِ.

(وَإِنْ جَنَى عَلَى سِنِّهِ اثْنَانِ، وَاخْتَلَفَا (٧)؛ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ فِي قَدْرِ مَا أَتْلَفَ (٨) كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا)؛ لأِنَّ ذلك لا يُعرَفُ إلاَّ مِنْ جِهَتِه، أشْبَهَ ما لو ادَّعَى نَقْصَ سَمْعِه.


(١) في (ن): ثبت.
(٢) في (م): إن أبانها.
(٣) في (ن): ثبت.
(٤) في (م): لأنه.
(٥) قوله: (يقتضيها في كل الجروح … ) إلى هنا سقط من (م).
(٦) في (م): فأنكر.
(٧) قوله: (واختلفا) سقط من (م).
(٨) في (ن): تلف.