(٢) أخرجه البخاري (٦٩٢٣)، ومسلم (١٧٣٣)، وأبو داود (٤٣٥٤)، في قصة بعث أبي موسى ومعاذ ﵄ إلى اليمن وفيه: « … ثم اتبعه معاذ بن جبل، فلما قدم عليه ألقى له وسادة، قال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال: ما هذا؟ قال: كان يهوديًّا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله، ثلاث مرات. فأمر به فقتل … ». (٣) في (م): مرار. (٤) في (م): ضرب. (٥) في (ن): مستتاب. (٦) في (م): لقول أبي موسى. (٧) سبق تخريجه قريبًا في أثر عمر ﵁ ٩/ ٦٧٨ حاشية (٨). (٨) في (ظ): إذ. (٩) قوله: (أنه) سقط من (م). (١٠) أخرجه البيهقي في الكبرى (١٨١٢٤)، من طريق ابن إسحاق، حدثني طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، قال: كان أبو بكر ﵁ يأمر أمراءه حين كان يبعثهم في الردة: «إذا غشيتم دارًا»، وفيه: «فشنوها غارة فاقتلوا، وأحرقوا»، وطلحة بن عبد الله مقبول، وروايته عن جده منقطعة. وأخرج عبد الرزاق (٩٤١٢)، وابن أبي شيبة (٣٣٧٢٥)، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه قال: حرق خالد بن الوليد ناسًا من أهل الردة، فقال عمر لأبي بكر: «أتدع هذا الذي يعذب بعذاب الله»، فقال أبو بكر: «لا أشيم سيفًا سلَّه الله على المشركين»، ورواية عروة عن أبي بكر وعمر مرسلة، قال أبو حاتم وأبو زرعة: (حديثه عن أبي بكر الصديق وعمر وعلي ﵃ مرسل). ينظر: جامع التحصيل ص ٢٦٣.