للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وَالْفَأْرَةِ)، وهِيَ الفُوَيسِقَةُ، نَصَّ عَلَيهِ (١).

(وَالْحَيَّاتِ)، جَمْعُ حَيَّةٍ؛ «لأِمْره مُحرِمًا بقَتْلِها» رواهُ مُسلِمٌ (٢)، ولأِنَّ لها نَابًا من السِّباع، نَصَّ عَلَيهِ (٣).

(وَالعَقارِبِ)، والوَطْوَاط، نَصَّ عَلَيهِما (٤)؛ لقوله تعالى: ﴿وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعرَاف: ١٥٧].

(وَالْحَشَرَاتِ كُلِّهَا)؛ كالدِّيدَانِ، وبَناتِ وَرْدَانَ، والخَنافِسِ، والزَّنَابِيرِ، والنَّحْل، وفِيهِما رِوايَةٌ في (٥) «الإشارة».

وفي «الرَّوضة»: يُكرَهُ ذُبابٌ وزُنْبورٌ.

وفي «التَّبصرة»: في خُفَّاشٍ وخُطَّافٍ وَجْهانِ، وكَرِهَ أحمدُ الخُفَّاشَ؛ لأِنَّه مسْخٌ (٦)، قال الشَّيخُ تقيُّ الدِّين: هَلْ هِيَ للتَّحريم؟ فيه وجْهانِ (٧).

(وَمَا تَوَلَّدَ مِنْ مَأْكُولٍ وَغَيْرِهِ؛ كَالْبَغْلِ)، وهو مُحرَّمٌ، نَصَّ عَلَيهِ (٨)، عِنْدَ كلِّ مَنْ حرَّم الحِمارَ الأهْلِيَّ.

(وَالسِّمْعِ: وَلَدِ الضَّبُعِ مِنَ الذِّئْبِ، وَالْعِسْبَارِ: وَلَدِ الذِّئْبَةِ (٩) مِنَ الذِّيخِ)،


(١) ينظر: مسائل عبد الله ص ٢٧٣، زاد المسافر ٤/ ٥٨.
(٢) مراده ما أخرجه مسلم (١٢٠٠)، عن زيد بن جبير، قال: سأل رجل ابن عمر ما يقتل الرجل من الدواب وهو محرم؟ قال: حدثتني إحدى نسوة النبي ، أنه: «كان يأمر بقتل الكلب العقور، والفأرة، والعقرب، والحديا، والغراب، والحية»، وهو في البخاري (١٨٢٨)، من حديث ابن عمر عن حفصة بدون ذكر الحية.
(٣) ينظر: مسائل عبد الله ص ٢٧٢، زاد المسافر ٤/ ٥٩.
(٤) ينظر: مسائل عبد الله ص ٢٧٢، زاد المسافر ٤/ ٥٩.
(٥) قوله: (في) سقط من (ن).
(٦) ينظر: زاد المسافر ٤/ ٦١.
(٧) ينظر: الفروع ١٠/ ٣٨١.
(٨) ينظر: زاد المسافر ٤/ ٦٠.
(٩) في (م): الذئب.