للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أشْبَهَ الحَلِفَ عِنْدَ غَيرِ الحاكم (١).

قال في «الفروع»: ويَتَوَجَّهُ فيه (٢): يُسْتَحَبُّ لمَصْلَحَةٍ؛ كزِيادةِ طُمَأْنِينَةٍ، وتَوكِيدِ الأمر وغَيرِه، ومنه قَولُه لِعُمَرَ عن (٣) صلاةِ العصر: «واللهِ ما صَلَّيْتُها» (٤)؛ تَطْمِينًا منه لِقَلْبِه.

فرعٌ: ذَكَرَ في «المستوعب» و «الرِّعاية»: أنَّه إن (٥) أراد اليمينَ عِنْدَ غَيرِ الحاكم؛ فالمشْرُوعُ أنْ يقولَ: والَّذي نَفْسِي بِيَدِه، والَّذي فَلَقَ الحبَّة، وبَرَأَ النَّسْمةَ، لا (٦) ومُقلِّبِ القُلوب، وما أشْبَهَ ذلك.


(١) زيد في (م): فالمشروع أن يقول.
(٢) قوله: (فيه) سقط من (م).
(٣) في (م): في.
(٤) أخرجه البخاري (٥٩٦)، ومسلم (٦٣١) من حديث جابر بن عبد الله .
(٥) قوله: (إن) سقط من (م) و (ن).
(٦) قوله: (لا) سقط من (م).