للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكذَهَبٍ وَجَدَه.

(وَإِنْ لَبِسَ (١) عَقِيقًا، أَوْ سَبَجًا (٢)، وحريرًا؛ (لَمْ يَحْنَثْ)؛ لِأنَّه لَيسَ بحَلْيٍ؛ كخَرَزِ الزُّجاج.

وفي «الوسيلة»: تَحنَثُ المرأةُ بحريرٍ.

(وَإِنْ لَبِسَ الدَّرَاهِمَ وَالدَّنَانِيرَ (٣)، زاد في «الرِّعاية»: المفْرَدَينِ، ومِنطَقةً محلاَّة (٤)، لا سَيفًا، (فِي مُرْسَلَةٍ؛ فَعَلَى وَجْهَيْنِ):

أحدُهما: لا حِنْثَ، وجَزَمَ به في «الوجيز»؛ لِأنَّه لَيسَ بحَلْيٍ إذا لم يَلْبَسْه، فكذا إذا لَبِسَه.

والثَّاني (٥): بلى؛ كلُبْسِ سِوارٍ وخاتَمٍ، ولِأنَّها مِنْ حَلْيِ الرِّجال، ولا يُقصَدُ بِلُبْسِها مُحَلاَّةً إلَّا التَّجَمُّلَ بها.

فرعٌ: إذا حَلَفَ لا يَلبَسُ خاتَمًا، فلَبِسَه في غَيرِ خِنْصرٍ؛ حَنِثَ؛ لِأنَّه


(١) في (م): أو لبس، وفي (ن): ولبس.
(٢) قال في المصباح ١/ ٢٦٢: (خرز معروف، الواحدة سبجة، مثل: قصب وقصبة).
(٣) في (ن): الدنانير والدراهم.
(٤) في (م): محلى.
(٥) كتب في هامش (ن): (وهو المذهب).