للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وغَيرُه، وَجَزَم به في «الرِّعاية» و «الوجيز»؛ لِأنَّه لم يُعَيِّنْ بالوِلاية أَحَدًا منهم، وكما لو قال: بِعْتُكَ أَحَدَ الثَّوبَينِ.

ويَحتَمِلُ: أنْ تنعقِدَ (١) لمَن نَظَرَ؛ لِأنَّ النَّبيَّ علَّق وِلايَةَ الإمارة بَعْدَ زَيدٍ على شَرْطٍ (٢)، فكذا وِلايَةُ الحُكْم.

(وَإِنْ قَالَ: وَلَّيْتُ فُلَانًا وَفُلَانًا، فَمَنْ نَظَرَ مِنْهُمَا فَهُوَ خَلِيفَتِي؛ انْعَقَدَتِ الْوِلَايَةُ) لمَن نَظَرَ؛ لأنَّه (٣) ولاَّهما (٤) جميعًا، ثُمَّ عَيَّنَ السَّابِقَ مِنْهُما.


(١) قوله: (تنعقد) سقط من (م)، وفي (ن): ينعقد.
(٢) أخرجه البخاري (٤٢٦١)، من حديث ابن عمر ، قال: أمر رسول الله في غزوة مؤتة زيد بن حارثة ، فقال رسول الله : «إنْ قُتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة».
(٣) في (م): أنه.
(٤) في (م): والاهما، وفي (ن): ولاها.