للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صوتٌ لا يدلُّ بنفسه، ولا مع لفظٍ غيرِه على معنًى؛ لكونها حروف غير محقَّقة كصَوتٍ أُعقل (١)، ولا يُسمَّى فاعلُها متكلِّمًا، بخلاف النَّفخ والتَّأوُّه، وأطلق في «المحرَّر» الرِّوايتين.

وقيل: إن تنَحنح لضرورةٍ أو حاجةٍ فبان حرفان؛ فوجهان، وحمل (٢) الأصحاب ما روي عن الإمام (٣) أحمدَ: أنَّه لم يأتِ بحرفَين.

وردَّه المؤلِّف؛ بأنَّ ظاهر حاله أنَّه لم يعتبر ذلك؛ لأنَّ الحاجة تدعو إليها.


(١) اعتقل لسانه: أي أرتج عليه، فلم يقدر على الكلام. ينظر: الصحاح ٥/ ١٧٧٢، طلبة الطلبة ص ١٦٩.
(٢) في (ز): وحملت.
(٣) قوله: (الإمام) سقط من (أ).