للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يتعيَّن، واختاره أحمدُ (١)، ونقل المَرُّوذِيُّ: يُستحَبُّ بالسُّورتين، وأنه لا توقيت (٢).

ويصلِّي على النَّبيِّ محمَّدٍ ، نَصَّ عليه (٣)، قال ابنُ تميمٍ: في أوَّلِه ووسَطِه وآخرِه. وفي «التَّبصرة»: وعلى آله.

وقوله تعالى: الآية ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا … (١١١)[الإسرَاء: ١١١]، قال في «الفروع»: (فيتوجَّه قولُها قُبَيلَ الأذان، وفي «نهاية أبي المعالي»: يُكرَه).

فرع: المنفرِد يُفرِدُ الضَّمير، ويَجهَر به، نَصَّ عليه، وعند الشَّيخ تقيِّ الدِّين: يَجمَعه (٤)؛ لأنَّه يدعو لنفسه وللمؤمنين.

ويؤمِّن مأمومٌ على الأصحِّ إن سَمع. وعنه: أنَّه يقنُت معه، ويجهر به. وعنه: يتابعه في الثَّناء، ويؤمِّن على الدعاء. وعنه: يخيَّر.

وإن لم يسمع؛ دعا، نَصَّ عليه (٥).

وذكر أبو الحسين رواية فيمن صلَّى خلف من يقنُت في الفجر: أنَّه يسكت، ولا يتابعه (٦).

(وَهَلْ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ) إذا فرغ؟ (عَلَى رِوَايَتَيْنِ):

أشهرهما: أنَّه يمسح بهما وجهه، نقله أحمد (٧)، واختاره الأكثرُ؛ لما


(١) ينظر: الفروع ٢/ ٣٦٣.
(٢) ينظر: زاد المسافر ٢/ ٢٣١، مختصر ابن تميم ٢/ ١٨٠، الفروع ٢/ ٣٦٣.
(٣) ينظر: مختصر ابن تميم ٢/ ١٨٠، الفروع ٢/ ٣٦٣.
(٤) ينظر: الفروع ٢/ ٣٦٥.
(٥) ينظر: مسائل أبي داود ص ١٠٢.
(٦) ينظر: النكت على المحرر ١/ ٩٠.
(٧) جاء في مسائل عبد الله ص ٩١: (سُئِلَ أبي وأنا أسمع، عن رفع الأيدي في القنوت يمسح بها وجهه؟ قال: الحسن يُروى عنه أنه كان يمسح بها وجهه في دعائه إذا دعا).