للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ماجه، وأبو داودَ (١)، ولم يَقُلْ: «ثَلاثَ مَراتٍ». والحُكْمُ في عَدَدِه وتَطْوِيلِ السُّجُودِ، كما ذكرنا في الرُّكوعِ.

فصل: وإن زاد دُعاءً مأثورًا، أو ذِكْرًا، مِثْلَ ما رُوى عن عائشةَ، رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: كان رسولُ الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- يقُولُ في رُكُوعِه، وسُجُودِه: «سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ، اللهُمَّ اغْفِر لِي». مُتفقٌ عليه (٢). وعن أبي سعيدٍ (٣)، أن النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- قال: «يَا مُعاذُ، إذَا وَضَعْتَ وَجْهَكَ سَاجِدًا، فقُلْ: اللهُمُّ أعِنى عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْركَ وَحُسْنِ عِبادَتِكَ» (٤). وقال


(١) حديث عقبة بن عامر وحديث ابن مسعود تقدم تخريجهما في صفحة ٤٨١.
وحديث حذيفة أخرجه أبو داود، في: باب تفريع أبواب الركوع والسجود، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٢٠١. وابن ماجه، في: باب التسبيح في الركوع والسجود، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٨٧. كما أخرجه مسلم مطولًا، في: باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٣٧. والتِّرمذيّ، في باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى ٢/ ٦٦، ٦٣. والنَّسائيّ، في: باب الذكر في الركوع، من كتاب الافتتاح. المجتبى ٢/ ١٤٩. والإمام أَحْمد، في: المسند ٥/ ٣٨٢، ٣٨٤، ٣٨٩، ٣٩٤، ٣٩٧، ٣٩٨، ٤٠٠.
(٢) أخرجه البُخَارِيّ، في: باب الدعاء في الركوع، وكتاب التسبيح والدعاء في السجود، من كتاب الأذان، وفي: باب حَدَّثني مُحَمَّد بن بشار، من كتاب المغازي، وفي: باب حَدَّثني عثمان بن أبي شيبة، من تفسير سورة النصر، من كتاب التفسير. صحيح البُخَارِيّ ١/ ٢٠١، ٢٠٧، ٥/ ١٨٩، ٦/ ٢٢٠. ومسلم، في: باب ما يقال في الركوع والسجود، من كتاب الصلاة. صحيح مسلم ١/ ٣٥٠. كما أخرجه أبو داود، في: باب في الدعاء في الركوع والسجود، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ٢٠٢. والنَّسائيّ، في: باب نوع آخر من الذكر في الركوع، وباب نوع آخر من الدعاء في السجود، وباب نوع آخر منه، من كتاب التطبيق. المجتبى ٢/ ١٤٩، ١٧٣، ١٧٤. وابن ماجه، في: باب التسبيح في الركوع والسجود، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٨٧. والإمام أَحْمد، في: المسند ٦/ ٣٥، ٤٣.
(٣) في الأصل: «أبي سويد».
(٤) لم نجده بهذا اللفظ، وسيرد بنحوه في صفحة ٥٧٦.