للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَيُسَمى حَاجَتَهُ». أخْرَجَه البُخارِي (١)، ورَواه الترمِذِيّ، وفيه: «ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ».

فصل: ومنها صلاةُ الحاجَةِ؛ عن عبدِ الله بنِ أبي أوْفَى، قال: قال رسولُ الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ كَانتْ لَهُ إلَى الله حَاجَةٌ أوْ إلَى أحَدٍ مِنْ بني آدَمَ، فَلْيَتَوَضَّأ، وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لْيُصَل رَكْعَتَيْنِ، ثم ليُثْن عَلَى الله تَعَالَى، وَلْيُصَل عَلَى النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم-، ثُم لْيَقُلْ: لَا إلهَ إلَّا الله الحَلِيمُ الكَرِيمُ، لا إلهَ إلَّا الله العَلِي العَظِيمُ، سُبْحَانَ الله (٢) رَب العَرْش العَظيمِ، الحَمْد لِلْه رَب العَالَمِينَ، أسْأَلك موجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُل بِرٍّ، وَالسلامَةَ مِنْ كُل إثم، لَا تَدَعْ لي ذَنبا إلَّا غفَرْتَهُ، وَلَا هَما إلَّا فَرجْتَهُ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رضي إلَّا قَضيْتَهَا يَا أرحَمَ الراحِمِينَ». رَواه ابن ماجه، والترمِذِي (٣)، وقال: حديثٌ غريبٌ.

فصل: في صلاةِ التَّوْبَةِ؛ عن عَليٍّ، رَضِيَ الله عنه، قال: حَدثَنِي


(١) في: باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، من كتاب التهجد، وفي: باب الدعاء عند الاستخارة، من كتاب الدعوات، وفي: باب قوله {قل هو القادر}. . . .، من كتاب التوحيد. صحيح البُخَارِيّ ٢/ ٧٠، ٨/ ١٠١، ٩/ ١٤٤. كما أخرجه أبو داود، في: باب في الاستخارة، من كتاب الوتر. سنن أبي داود ١/ ٣٥٢، ٣٥٣. والتِّرمذيّ، في: باب ما جاء في صلاة الاستخارة من أبواب الوتر. عارضة الأحوذى ٢/ ٢٦٢، ٢٦٣. والنَّسائي، في: باب كيف الاستخارة، من كتاب النكاح. المجتبى ٦/ ٦٦. وابن ماجه، في: باب ما جاء في صلاة الاستخارة، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٤٤٠. والإمام أَحْمد، في: المسند ٣/ ٣٤٤.
(٢) سقط من: م.
(٣) أخرجه التِّرْمِذِيّ، في: باب ما جاء في صلاة الحاجة، من أبواب الوتر. عارضة الأحوذي ٢/ ٢٦١، ٢٦٢. وابن ماجه، في: باب ما جاء في صلاة الحاجة، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٤٤١.