. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
الزَّوَالِ؛ لما نَذْكُرُه. وهل يُكْرَهُ؟ على رِوايتَين؛ إحْداهما، يُكْرَه. وهو قولُ الشافعيِّ، وإسحاقَ، وأبي ثَوْرٍ؛ لما رُوى عن عُمَرَ، رَضِي اللهُ عنه، أنه قال: يَسْتاكُ ما بَينَه وبينَ الظُّهْر، ولا يَسْتاكُ بعدَ ذلك. ولأنَّ السِّواكَ إنَّما اسْتُحِبَّ لإزالةِ رائِحَةِ الفَمِ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «لَخُلوف فَم الصَّائِمِ أطْعَبُ عِندَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ». رواه الترمِذِيُّ (١)، وقال:
(١) في: باب ما جاء في فضل الصوم، من أبواب الصوم. عارضة الأحوذي ٣/ ٢٩٤. كما أخرجه البخاري، في: باب فضل الصوم، وباب هل يقول إني صائم إذا شتم، من كتاب الصوم، وفي: باب ما يذكر في المسك، من كتاب اللباس، وفي: باب قوله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} وباب حدثني محمد بن عبد الرحيم، من كتاب التوحيد. صحيح البخاري ٣/ ٣١, ٣٤، ٧/ ٢١١، ٨/ ١٧٥، ١٩٢. ومسلم، في: باب فضل الصيام، من كتاب الصيام. صحيح مسلم ٢/ ٨٠٦، ٨٠٧. وأبو داود، في: باب في فضل الصيام، من كتاب الصوم. سنن أبي داود ٢/ ٢٤. والنسائي، في: باب فضل الصيام، وباب الاختلاف على أبي صالح، وباب الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب، من كتاب الصيام. المجتبى ٤/ ١٣٢، ١٣٤ - ١٣٦، ١٣٩. وابن ماجه، في: باب ما جاء في فضل الصيام، من كتاب الصيام. سنن ابن ماجه ١/ ٥٢٥. والدارمي، في: باب في فضل الصيام، من كتاب الصوم. سنن الدارمي ٢/ ٢٤. والإمام مالك، في: باب جامع الصيام، من كتاب الصيام. الموطأ ١/ ٣١٠. والإمام أحمد، في المسنذ ١/ ٤٤٦، ٢/ ٢٣٢، ٢٣٤، ٢٥٧، ٢٦٦، ٢٧٣، ٢٨١, ٢٩٢، ٣٠٦، ٣٠٧, ٣١٣, ٣٤٧, ٣٩٣, ٣٩٥, ٤٠٧, ٤١١, ٤١٤, ٤٤٣, ٤٥٧, ٤٥٨, ٤٦١, ٤٦٥, ٤٦٧, ٤٧٥, ٤٧٧, ٤٨٠, ٤٨٥, ٥٠١, ٥٠٤, ٥٠٥, ٥١٦, ٥٣٢, ٣/ ٥, ٤٠, ٤/ ١٣٠, ٢٠٢, ٦/ ٢٤٠.