كتاب الشرح الكبير على المقنع - ت التركي

كتاب الجنائز - ٧٢١ - مسألة: و (تستحب عيادة المريض، وتذكيره التوبة والوصية) - ج: 6 - ص: 12

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

فصل: ويُسْتَحَبُّ أن يُرَغِّبَه في التَّوْبَةِ مِن المَعاصِى، والخُرُوجِ مِن المَظالِمِ، وفي الوَصِيَّةِ؛ لِما روَى ابنُ عُمَرَ، عن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: «مَا حَقُّ امْرِئ مُسْلِمٍ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ، ولَهُ شَىْءٌ يُوصِى فِيهِ، إلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ». مُتَّفَقٌ عليه (١).

---

(١) أخرجه البخاري، في: أول كتاب الوصايا. صحيح البخاري ٤/ ٢. ومسلم، في: أول كتاب
الوصايا. صحيح مسلم ٣/ ١٢٤٩. كما أخرجه أبو داود، في: باب ما جاء فيما يؤمر به من الوصية، من كتاب الوصايا. سنن أبي داود ١/ ١٠١. والترمذي، في: باب ما جاء في الحث على الوصية، من أبواب الجنائز، وفي: باب ما جاء في الحث على الوصية، من أبواب الوصايا. عارضة الأحوذى ٤/ ١٩٧، ٨/ ٢٧٣. والنسائي، في: باب الكراهية في تأخير الوصية، من كتاب الوصايا. المجتبى ٦/ ١٩٩. وابن ماجه، في: باب الحث على الوصية، من كتاب الوصايا. سنن ابن ماجه ٢/ ٩٠١. والدارمى، في: باب من استحب الوصية، من كتاب الوصايا. سنن الدارمى ٢/ ٤٠٢. والإمام مالك، في: باب الأمر بالوصية، من كتاب الوصايا. الموطأ ٢/ ٧٦١. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٤، ١٠, ٥٠, ٥٧، ٨٠, ١١٣.