للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها: فى سنة تسعين وخمسمائة: أمطار كثيرة وسيول، سال منها وادى إبراهيم خمس مرات.

ومنها: فى ثامن صفر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة: سيل دخل الكعبة، وأخذ أحد فرضتى باب إبراهيم، وحمل المنبر ودرجة الكعبة.

ورأيت بخط بعضهم: ما يقتضى أن هذا السيل دخل الكعبة، فبلغ قريبا من الذراع، وحمل فرضتى باب إبراهيم وسار بهما، وهذا لا يفهم مما ذكرناه أولا.

ومنها: فى منتصف ذى القعدة سنة عشرين وستمائة: سيل عظيم قارب دخول الكعبة ولم يدخلها.

ومنها: سيل كبير فى سنة إحدى وخمسين وستمائة.

ومنها: سيل دخل الكعبة، ومات منه عالم عظيم، بعضهم حملهم وبعضهم طاحت الدور عليهم. ذكره الميورقى بمعنى هذا.

وذكر: أنه كان سنة تسع وستين وستمائة، فى ليلة منتصف شعبان.

ومنها: سيل عظيم بلا مطر فى سنة ثلاثين وسبعمائة بعد الحج.

ومنها: فى سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة: أمطار وصواعق.

منها: صاعقة على أبى قبيس فقتلت رجلا، وصاعقة بالخيف فقتلت رجلا، وأخرى بالجعرانة، فقتلت رجلا.

ومنها: فى ليلة الخميس عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة: مطر عظيم، وسيل هائل دخل الكعبة، وعلا الماء فوق عتبتها شبرين، وعبر فى ببعض قناديل المطاف منه فوقها، فأطفأها، وقلع من أبواب الحرم أماكن، وطاف بها الماء، وطاف بالمنابر كل واحد إلى جهة. وفعل أمورا أخر عجيبة. وخبره: أبسط من هذا فى أصله، ويعرف: بسيل القناديل.

ولم يأت بعده سيل يشبهه فيما علمت، إلا سيل اتفق فى ليلة الخميس عاشر جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانمائة؛ لأنه دخل الكعبة وعلا فوق عتبتها ذراعا أو أكثر على ما قيل. ورمى بدرجة الكعبة إلى باب إبراهيم، وهدم عمودين فى المسجد، ودور للناس كثيرة. ومات تحت الهدم وفى الغرف منه نحو ستين نفرا على ما قيل. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>