(٢) اختلف فيه على ثلاثة أقوال: أحدها: أنه ولد مختونا مسرورا، وروى فى ذلك حديث لا يصح، ذكره ابن الجوزى فى الموضوعات، وليس فيه حديث ثابت، وليس هذا من خواصه صلى الله عليه وسلم، فإن كثيرا من الناس يولد مختونا. القول الثانى: أنه صلى الله عليه وسلم شق قلبه الملائكة عند ظئره حليمة. القول الثالث: أن جده عبد المطلب ختنه يوم سابعه وصنع له مأدبة وسماه محمدا. ومعنى مختونا: أى مقطوع الختان، ومسرورا أى مقطوع السّرّة من بطن أمه. انظر: البداية والنهاية ٢/ ٢٦٥، إمتاع الأسماع ١/ ٣٢، تاريخ الخميس ١/ ٢٠٤، ٢٠٥، دلائل النبوة للبيهقى ١/ ١١٤، تاريخ ابن عساكر ١/ ٢٨٢ (تهذيبه)، طبقات ابن سعد ١/ ١٠٣، مجمع الزوائد ٨٢٢٤، ميزان الاعتدال ٢/ ١٧٢، الخصائص الكبرى للسيوطى ١/ ١٣٢، الوفا ٩٤). (٣) انظر: (طبقات ابن سعد ١/ ١٠٣، صفة الصفوة ١/ ٥٣، البداية والنهاية ٢/ ٢٦٥، الروض الأنف ١/ ١٨٤، سيرة ابن هشام ١/ ١٤٧، إمتاع الأسماع ١/ ٣٢). (٤) كذا فى تاريخ الخميس ١/ ١٨٦ نقلا عن المواهب اللدنية. راجع أيضا: (إمتاع الأسماع ١/ ٣٢). (٥) فى تاريخ الخميس ١/ ١٨٦: «فى أسد الغابة لابن الأثير: توفى أبوه عبد الله وأمه حامل به. ـ