ومنه بهذا الإسناد:
ألا هل لهجر العامرية إقصار ... فيقضى من الوجد المبرح أوطار
ويشفى غليلا من عليل مولّه ... له النجم والجوزاء فى الليل سمار
أغار عليه السقم من جنباته ... وأغراه بالأحباب نأى وتذكار
ورق له مما يلاقى عذوله ... وأرقه دمع ترقرق مدرار
يحن إلى برق الأثير وقلبه ... ويخفق إن ناحت حمام وأطيار
عسى ما مضى من خفض عيش على الحمى ... يعود فلى فيه نجوم وأقمار
ومنه بهذا الإسناد:
حقيق على المشتاق تعفير خده ... بباب الذى يهواه فى السر والجهر
وإيثار ما يرضاه فى السخط والرضى ... وإيثار ما يرضيه فى النفع والضر
ومنه بهذا الإسناد:
علم الحديث مفيد كل مكرمة ... فادأب فديتك يا ذا الجد والأدب
واعكف على الدرس ليلا إن أردت علا ... فالعلم يعلى دنى الأصل فى الرتب
ومنه بهذا الإسناد:
ستأتى من الرب الرحيم لطائف ... توسع ما قد ضاق فى السر والجهر
فكن واثقا بالله وارص نواله ... تنل ما تشا من مالك الخلق والأمر
ومنه بهذا الإسناد:
إذا كان أنسى فى التزامى لخلوتى ... وقلبى عن كل البرية خالى
فما ضرنى من كان لى الدهر قاليا ... ولا سرنى من كان فىّ موالى
ومنه بهذا الإسناد:
لأجهدن على أن لا أرى أحدا ... وأنثنى خاليا عن قرب من بعدا
وأعمل الفكر فيما أستفيد به ... يوم النشور غدا عند الإله يدا
إنى اعتبرت بنى الدنيا فما ظفرت ... كفى بود امرئ ألقاه معتمدا
ولا فى الشدائد أعوان على زمن ... ولا الرخاء أياديهم تمد يدا
ومن تصدى إلى إتيان بابهم ... أهين حينا وألفى منهم نكدا