٢٤ قيراطا بذرع العمل، ونصبوا تلك الأحجار فى الجدر الأربعة، وقد اشترك فى البناء ونقل المؤون فى هذا اليوم خاصة وفى الأيام التالية رؤساء الحكومة والعلماء والأعيان وغيرهم.
يوم الأحد ٢٩ منه: شرعوا فى وضع المدماك الثانى وسمكه ٢٢ قيراطا ثم صبوا الرصاص على وجه أسفل الجدار اليمانى ليساوى المتأكل منه باقى الجدار فى سمته.
يوم الاثنين غرة رجب: وضعوا الحجر الذى بطرفه محل استلام الطائفين من الركن اليمانى وكان طرف الحجر الذى بطرفه محل استلام الطائفين من الركن اليمانى وكان طرف الحجر الذى تحته انكسر من أعلاه فوضع فى محل ذلك من الرصاص المذاب ما يساوى به باقى الأحجار سمتا، ووضعوا حجر الركن الغربى الشامى، ونصبوا أحجار الجدار الشامى.
يوم الثلاثاء ٢ منه: تم نصب أحجار المدماك الثانى من جوانبه الأربعة، وشرعوا فى دك ما وراء ذلك.
يوم الأربعاء ٣ منه: حملت النورة والأحجار، ودك بها الجدار اليمانى، ووضعوا حجرا فى خد باب الكعبة على يمين الداخل إليها.
يوم الخميس ٤ منه: وضعت عتبة الباب الشريف بمحلها وألبس الصاغة النحاس المعجول غلافا للحجر الأسود فضة.
يوم السبت ٦ منه: عمل البناءون الأحجار على المدماك الثالث وذرع سمك أحجاره ٢٠ قيراطا، ورسموا باب الكعبة الغربى، وهو بحذاء الباب الشرقى فى الجدار الغربى.
يوم الأحد ٧ منه: ثم نصب الأحجار المنحوتة فى المدماك الثالث من جميع جوانبه ماعدا محل الحجر الأسود، وموه الصاغة غلاف الحجر الأسود بالذهب.
يوم الاثنين ٨ منه: انتهى الدك بين الجدار وما فى أصل الكعبة من الرضم وعلى وجهه الرخام المفروش من جانب اليمن، وشرعوا فى المدماك الرابع، وذرع سمكه ١٨ قيراطا.
يوم الثلاثاء ٩ منه: احضر ما أعد للحجر الأسود من الغلافات المصفحة بالفضة المموهة بالذهب، وعددها عشرة لوحات، ثم جاءوا بصفائح من خشب مسمر بعضها فى بعض فى أعواد من ورائها، فشدوا بذلك ما كان مفتوحا بحذاء الحجر الأسود