(٢) أثر عمر ﵁: أخرجه ابن أبي شيبة (٥٧٣١)، وابن المنذر في الأوسط (٢١٧٥)، عن عبد الملك بن عمير، قال: حُدِّثت، -في رواية ابن المنذر: عن أشياخ لهم-، عن عمر: «أنه كان يقرأ في العيد بِ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾، و ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)﴾»، وإسناده ضعيف؛ للانقطاع أو الإبهام. أثر أنس ﵁: أخرجه أبو داود الطيالسي (٢١٥٩)، وابن أبي شيبة (٥٧٣٤)، والمحاملي في صلاة العيدين (١٩)، عن عمارة بن زاذان، قال: كنا عند ثابت، وعنده شيخ، فذكرنا ما يقرأ في العيدين، فقال الشيخ: صحبت أنس بن مالك إلى الزاوية يوم عيد، وإذا مولًى له يصلي بهم، فقرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ و ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)﴾، فقال أنس: «لقد قرأ بالسورتين اللتين قرأ بهما رسول الله ﷺ في العيد»، وعند الطيالسي مكان: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)﴾، ﴿وَالَّليلِ إِذَا يَغْشَى (١)﴾ وعمارة بن زاذان ضعيف، وقد اضطرب فيه، فمرة قال ﴿الْغَاشِيَةِ﴾، ومرة قال: ﴿وَالَّليلِ﴾، قال البخاري عن عمارة: (ربما يضطرب في حديثه)، وقال البوصيري: (رواه الطيالسي وأبو يعلى بسند ضعيف لجهالة التابعي)، وضعفه الألباني. ينظر: تهذيب التهذيب ٧/ ٤١٦، إتحاف الخيرة ٢/ ٣٣٠، إرواء الغليل ٣/ ١١٨. (٣) ينظر: السنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٢٩٣، المحرر الوجيز ٥/ ٤٧٠. (٤) أخرجه مسلم (٨٩١).