للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في «الفروع»، وقال: (في الفطر إن قيل فيه مقيَّد، نقله الجماعة) (١)؛ لأنَّ الأثر إنَّما جاء في المكتوبات.

والثَّاني: يكبِّر، اختاره أبو بكر وأبو الوفاء (٢)، وقال: هو الأشبه بالمذهب، وفي «الشَّرح»: أنَّه الأَولى؛ لأنَّها مفروضةٌ مؤقَّتةٌ تسنُّ لها الجماعة كالمكتوبة، وخصَّه في «الكافي» بِعِيد الفطر (٣).

(وَصِفَةُ التَّكْبِيرِ شَفْعًا: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ (٤)، لَا إِلَهَ إِلاَّ الله، والله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ (٥)، ولِله الْحَمْدُ)؛ لأنَّه كان يقول كذلك، رواه الدَّارَقُطنيُّ (٦)، وقاله عليٌّ (٧)، وحكاه ابن المنذر عن عمر (٨)، قال أحمد: اختياري تكبير ابن مسعود (٩)، وذكر مثله، وقال النَّخَعيُّ: «كانوا يكبِّرون كذلك» رواه النجاد (١٠)،


(١) ينظر: الفروع ٣/ ٢١٣.
(٢) في (و): العرفاء.
(٣) من هنا سقط من (د).
(٤) قوله: (أكبر) سقطت من الأصل، وهي مثبتة في باقي النسخ الخطية.
(٥) قوله: (الله أكبر) سقطت من (أ).
(٦) سبق تخريجه ٣/ ٣١ حاشية (٤).
(٧) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢٢٠٩)، والطبراني في عشر ذي الحجة (٣٩)، وفيه الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف الحديث. وأخرجه ابن أبي شيبة (٥٦٣٢)، والطبراني في عشر ذي الحجة (٣٨)، والبيهقي في الخلافيات (٢٩٣٩)، من طريق آخر، وفيه أبو جناب الكلبي، وهو ضعيف.
(٨) أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢٢٠٧)، وفي إسناده الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف الحديث.
(٩) ينظر: مسائل أبي داود ص ٨٨، زاد المسافر ٢/ ٢٧٥.
أخرجه ابن أبي شيبة (٥٦٣٣)، وأبو يوسف في الآثار (٢٩٧)، وابن المنذر في الأوسط (٢٢٠٤)، وإسناده صحيح. قال القاضي في التعليق (٤/ ٨٩): (وعلى هذا اعتمد أحمد رحمه الله تعالى).
(١٠) في (أ): البخاري.
أخرجه ابن أبي شيبة (٥٦٥٠)، والمحاملي في صلاة العيدين (١٨٥)، وإسناده صحيح.