(٢) قوله: (فيه سبائك) هو في (أ): وسبائك. (٣) في (د) و (و): ذكرها. (٤) ينظر: الفروع ٤/ ١٥٩. أثر عمر ﵁: أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة (٣٢٥)، عن نافع، عن ابن عمر قال: «كان سيف عمر بن الخطاب الذي شهد بدرًا فيه سبائك من ذهب»، وفيه سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك، ضعفوه. ينظر: تهذيب الكمال ١١/ ٦٣. وأثر عثمان بن حُنيف -هكذا ذُكر في كتب الحنابلة-، والذي وقفنا عليه: عن أخيه سهل بن حُنيف ﵁، أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥١٨١)، عن عثمان بن حكيم، قال: «رأيت في قائم سيف سهل بن حنيف مسمار ذهب»، وإسناده صحيح. (٥) ينظر: الفروع ٤/ ١٥٩، ولم نقف عليه في الأحاديث والآثار. (٦) أخرجه الترمذي (١٦٩٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٦٩١)، والطبراني في الكبير (٨١٣)، من طريق طالب بن حُجير، عن هود بن عبد الله بن سعد، عن جده مزِيدة العصري قال: دخل رسول الله ﷺ يوم الفتح وعلى سيفه ذهبٌ وفضَّةٌ. قال طالبٌ: فسألته عن الفضَّة؟ فقال: كانت قبيعة السَّيف فضَّةً. وهُود مجهول الحال، فالحديثُ ضعيفٌ للجهالة في هود، وقد أنكره وضعَّفه غيرُ واحدٍ من الأئمة، قال الترمذي: (حديث غريب)، وضعَّفه ابن عبد البر وابن القطَّان، وقال الذهبي: (وهذا منكرٌ، فما عَلِمنا في حِلية سيفه ﷺ ذهَبًا). ينظر: الاستيعاب ٤/ ١٤٧٠، بيان الوهم والإيهام ٣/ ٤٨٢، ميزان الاعتدال ٤/ ٣١٠.