(٢) أخرجه البزار (٤١٤٢)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٤٥٣)، والبيهقي في الشعب (٣٨٤٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٣٠)، من حديث أبي الدرداء ﵁ مرفوعًا، وفي إسناده: سعيد بن بشير الأزدي، قوَّاه شعبة وابن عيينة ودحيم، والأكثر على تضعيفه، قال البزار: (وإسناده حسن)، وقال ابن الملقن: (وسنده محتمل)، وضعفه الألباني، وله شاهد من حديث جابر عند ابن عدي (٩/ ٥٢)، وضعَّف إسناده ابن حجر. وأخرج ابن ماجه (١٤٠٧)، والطبراني في الكبير (٥٤)، من حديث ميمونة بنت سعد ﵂ مرفوعًا: «ائتوه -أي مسجد بيت المقدس- فصلوا فيه، فإن الصلاة فيه كألف صلاة»، وقال العراقي: (إسناده جيد)، وضعفه غيره، فقال الذهبي: (هذا حديث منكر جدًّا)، وأطال في الكلام على علته، وقال ابن حجر في الإصابة في ترجمة ميمونة بنت سعد عن حديثها هذا: (فيه نظر)، ووقع في مقدار المضاعفة في المسجد خلاف، والأحاديث الواردة لا تخلو من مقال، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأما في المسجد الأقصى فقد روي: «أنها بخمسين صلاة»، وقيل: «بخمسمائة صلاة» وهو أشبه). ينظر: مجموع الفتاوى ٢٧/ ٨، ميزان الاعتدال ٢/ ٩٠، البدر المنير ٩/ ٥١٦، المغني عن حمل الأسفار ص ٢٨٨، التلخيص الحبير ٤/ ٤٣٧، تهذيب التهذيب ٤/ ١٠، الإصابة ٨/ ٣٢٥، الضعيفة (٥٣٥٥). (٣) ذكره ابن الجوزي في تاريخ بيت المقدس ص ٤٥، فقال: (وفي حديث آخر عن أبي المهاجر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى في بيت المقدس غفرت ذنوبه كلها»)، ولم نقف على إسناده.