وأخرج البيهقي في الكبرى (٨٨١٩)، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال ابن مسعود: «جَرِّدوا الحج»، والقاسم روايته عن عبد الله مرسلة، قال الذهبي ٤/ ١٧٤٤: (سنده منقطع). وأخرج الطبري في التفسير (٣/ ٤٤٩)، والطبراني في الكبير (٩٧٠٣)، والبيهقي في الكبرى (٨٨٨٦)، عن طارق بن شهاب قال: أتيت عبد الله فقلت: إن امرأة منا أرادت أن تضم مع حجها عمرة، فقال عبد الله: «قال الله ﷿: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾، فلا أرى هذه إلا أشهر الحج»، وإسناده صحيح، و رجاله رجال الصحيحين. (٢) قوله: (ابن) ضرب عليه في (و). (٣) قال في المغني ٣/ ٢٦٠: (وممن روي عنه اختيار التمتع: ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وعائشة، والحسن، وعطاء، وطاوس، ومجاهد، وجابر بن زيد، والقاسم وسالم وعكرمة). أثر ابن عمر ﵄: أخرجه ابن الجعد (١٢٧٧)، عن غيلان بن جرير قال: «سمعت ابن عمر يأمر بها، وكان الحجاج ينهى عنها»، يعني متعة الحج. وإسناده صحيح. وأخرج مالك (١/ ٣٤٤)، والشافعي في الجزء الملحق بالأم (٧/ ٢٢٦)، وابن أبي شيبة (١٣٠٤٤)، والطبري في التفسير (٣/ ٤٥٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣٦٩٧)، والبيهقي في الكبرى (٨٧٣٧)، عن صدقة بن يسار، عن عبد الله بن عمر أنه قال: «والله لأن أعتمر قبل الحج وأهدي، أحب إليَّ من أن أعتمر بعد الحج في ذي الحجة»، وإسناده صحيح. وأثر ابن عباس ﵄: أخرجه البخاري (١٥٦٧، ١٦٨٨)، ومسلم (١٢٤٢)، عن أبي جمرة قال: تمتعت، فنهاني ناس، فسألت ابن عباس ﵄، فأمرني، فرأيت في المنام كأن رجلاً يقول لي: حج مبرور، وعمرة متقبلة، فأخبرت ابن عباس فقال: «الله أكبر، سنة النبي ﷺ». وأثر عائشة ﵂: أخرجه البخاري (١٧٨٣)، ومسلم (١٢١١)، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ موافين لهلال ذي الحجة، فقال لنا: «من أحب منكم أن يهل بالحج فليهل، ومن أحب أن يهل بعمرة، فليهل بعمرة، فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة»، قالت: فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج، وكنت ممن أهل بعمرة. الحديث.