فأثر عثمان ﵁: أخرجه أحمد (٤٨٤)، عن حمران قال: «كان عثمان يغتسل كل يوم مرة من منذُ أسلم»، وصحح إسناده أحمد شاكر. وأثر علي ﵁: أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٨٤)، عن عبد الله بن سلمة، قال: قال لي علي: «إني لأغتسل في الليلة الباردة من غير جنابة لأتجلد به وأتطهر»، ورجاله ثقات. وأثر ابن الزبير ﵄: علقه أبو داود في الزهد (ص ١١٣)، فقال: (وعبد الله بن الزبير كان يغتسل كل يوم مرتين)، ولم نقف على إسناده. (٢) ينظر: الفروع ١/ ١٥٠، الاختيارات ص ١٩. (٣) ذكره ابن القيم عنه في مفتاح دار السعادة ٢/ ٢٢٠. وفي الأم ٢/ ١٦٥: (وليس البنفسج بطيب إنما يربب للمنفعة لا للطيب). (٤) سبق تخريجه ١/ ١٢٦ حاشية (١). (٥) أخرجه الترمذي (١٧٥٧)، وأخرجه أحمد (٣٣١٨)، وابن ماجه (٣٤٩٩)، عن ابن عباس ﵄: «أن النبي ﷺ كانت له مكحلة يكتحل بها كل ليلة، ثلاثة في هذه، وثلاثة في هذه»، قال الترمذي: (حديث ابن عباس حديث حسن لا نعرفه على هذا اللفظ، إلا من حديث عباد بن منصور)، وعبادٌ مدلس، وقد دلس هذا الخبر عن ضعيفين، قال يحيى بن سعيد قال: (قلت لعباد بن منصور: سمعت أن النبي ﷺ كان يكتحل ثلاثًا؟ فقال: حدثني ابن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس)، وإبراهيم متروك، وداود هو ابن الحصين، وروايته عن عكرمة ضعيفة. ينظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٣٧٧، الإرواء ١/ ١١٩.