للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأنَّها شبيهٌ (١) به.

وعنه: بدنةٌ، وقاله أبو عبيدةَ وابنُ عبَّاسٍ (٢).

(وَبَقَرَتِهِ)؛ أي: في بقرة الوحش: بقرةٌ، قضى به ابن مسعود (٣)، وقاله عطاء وقتادة.

وعنه: لا جزاء لبقرة وحش؛ كجاموسٍ.

(وَالإِيَّلِ)، بكسر الهمزة وفتح الياء (٤) مشدَّدة: الذَّكر من الأوعال، فيه بقرةٌ؛ لقول ابن عبَّاسٍ (٥).

(وَالثَّيْتَلِ)، هو الوعل المسنُّ، (وَالْوَعَلِ)، هو تَيس الجبل وجمعه: وُعولٌ: (بَقَرَةٌ)، قال الأصحاب (٦): كالإيَّل (٧).


(١) في (د): شبيهة، وفي (و): شبهه.
(٢) تقدم قريبًا ٤/ ٢٠٣ حاشية (٣) تخريج أثر ابن عباس .
وأثر أبي عبيدة: ذكره في المغني ٣/ ٥٣٩، وتبعه جماعة من الأصحاب، ولم نقف عليه من قول أبي عبيدة بن الجراح ، وإنما روي عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، أخرجه عبد الرزاق (٨٢١٣)، عن عبد الله بن محرر قال: سمعت قتادة يقول: كتب أبو مليح بن أسامة إلى أبي عبيدة بن عبد الله يسأله عن حمار الوحش يصيبه المحرم، فكتب إليه: «أن فيه بدنة»، أو قال: «بقرة»، وعبد الله بن محرر الجزري متروك.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٨٢٠٩)، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن مسعود قال: «في البقرة الوحش: بقرة»، وهذا منقطع، قال ابن حبان في الثقات ٦/ ٤٨٠ عن الضحاك: (لم يشافه أحدًا من أصحاب رسول الله .
(٤) قوله: (الياء) سقط من (و).
(٥) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢١١)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٩٨٦٧)، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، أنه قال: «في بقرة الوحش بقرة، وفي الإيل بقرة»، والضحاك لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة كما قال ابن حبان. ينظر: الثقات ٦/ ٤٨٠.
(٦) زيد في (د) و (و): هو.
(٧) في (د) و (ز): كالإبل.