(٢) في (أ): ابن عمر. وأثر عمر تقدم تخريجه قريبًا ٤/ ٢٠٥ حاشية (٦). (٣) أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٢١١)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (١٠٥١٦)، عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس أنه قال: «في الظبي تيس أعفر، أو شاة مسنة»، مرسل، كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس، وسئل أحمد بن حنبل: الضحاك لقي ابن عباس؟ قال: ما علمت. ينظر: جامع التحصيل ص ١٩٩. وأخرج أبو يوسف في الآثار (٥١٦)، عن أبي حنيفة، عن قيس، عن أبي بكر بن أبي موسى، قال: بينا أنا جالس عند ابن عباس ﵄ إذ أتاه رجل فقال: إني أصبت ظبيًا وأنا محرم. فقال: «فإني أحكم عليك أنا وأبو بكر بشاة»، وقيسٌ لعله بن مسلم الجدلي، فإن أبا حنيفة يروي عنه، وهو ثقة، فالإسناد حينئذ صحيح. ويعكر عليه ما أخرجه عبد الرزاق (٨٨٢١)، عن أبي حنيفة، عن قيس بن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه. ولم نجد في الرواة من اسمه قيس بن أبي بكر بن أبي موسى، فالله أعلم. (٤) أخرجه عبد الرزاق (٨٢٣٨)، والشافعي في الأم (٢/ ٢١٢)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (١٠٥١٧)، من طريق سماك بن حرب، عن عكرمة أن رجلاً أصاب ظبيًا، وهو محرم فأتى عليًّا فسأله، فقال: «أَهدِ كبشًا من الغنم»، وهو مرسل ضعيف، عكرمة لم يدرك عليًّا ﵁، ورواية سماك عن عكرمة مضطربة، والأثر ضعفه الشافعي، قال البيهقي: (لانقطاعه، فإن عكرمة لم يدرك عليًّا). (٥) لم نقف عليه في كتب ابن المنذر، والذي في الإشراف ٣/ ٢٣٧: (باب الظبي يصيبه المحرم: ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال: فيه شاة، ورُوي ذلك عن علي، وقال عطاء وعروة بن الزبير والشافعي وأحمد وأصحاب الرأي: فيه شاة. وكذلك نقول، ولا يحفظ فيه عن غيرهم خلاف)، ونقله بنحوه في المغني ٣/ ٤٤٢. فقول ابن المنذر: (في الظبي شاة)، هو الموافق لنص أحمد في رواية عبد الله ص ٢٧٧، وأبي داود ص ١٧٧، وأبي طالب كما في التعليقة ٢/ ٣١٧. وفي الفروع ٥/ ٤٩٧، وتبعه في الإقناع ١/ ٣٧٣: (الظبي هو الغزال)، قال في الفروع: فيه شاة، وفي الإقناع: فيه عنز، وقال: (وهو الأنثى من المعز).