وأثر ابن الزبير ﵄: أخرجه ابن أبي شيبة (٢٢٥٤)، والدولابي في الكنى (١٢٧٤)، وابن المنذر في الأوسط (١٢٠٣)، والبيهقي في الكبرى (٢٠٠٥)، من طريق أبي عروبة: «أن ابن الزبير، كان يكره أن يؤذن المؤذن وهو أعمى». وأبو عروبة، هو والد سعيد بن أبي عروبة، واسمه مهران، ولم نقف على من وثقه غير ابن حبان في الثقات ٥/ ٤٤٢، ولم يرو عنه فيما نعلم إلا مالك بن دينار، فهو مجهول، ثم إن في سماعه من ابن الزبير شكًّا، قال عباس الدوري كما في الكنى للدولابي: (قلت ليحيى: سمع أبو عروبة من ابن الزبير؟ قال: لا أدري). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٢٥٣)، ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (١٢٠١)، عن ابن عباس ﵄: «أنه كره إقامة الأعمى»، ورواه ابن معين في تاريخه برواية ابن محرز (٢/ ٥٧)، بلفظ: «أن ابن عباس كره أن يكون المؤذن أعمى»، وإسناده صحيح. (٣) ينظر: مسائل أبي داود ص ٢٨. (٤) أخرجه البخاري (٦١٧)، من حديث ابن عمر ﵄، وفيه: «وكان رجلاً أعمى، لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت». (٥) سبق تخريجه ١/ ٤٦٢ حاشية (٣). (٦) قوله: (عليه) سقط من (أ).