للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مَعْناهُ في العربيَّة: طَلَعْتَ، وعليهما (١) إنْ قال: أردتُ الصُّعودَ في الجَبَل؛ قُبِلَ.

(وَإِنْ لَمْ يَقُلْ: فِي الْجَبَلِ)؛ أيْ: زَنَأْتَ؛ (فَهَلْ هُوَ (٢) صَرِيحٌ، أَوْ كَالتِي قَبْلَهَا؟ عَلَى وَجْهَيْنِ):

أحدهما: أنَّه صريحٌ (٣)، قدَّمه في «الرِّعاية»، وجَزَمَ به في «الوجيز»؛ لأِنَّ مع عَدَمِ القَولِ في الجَبَلِ يَتمَحَّضُ القَذْفُ.

وقيل: هو (٤) كالتي (٥) قبلها.

أحدُهما: يكُونُ صريحًا في حقِّ (٦) العامِّيِّ والعالِمِ بالعربيَّة.

والثَّانِي: الفرقُ بَينَهما.

وقِيلَ: لا قَذْفَ.

قال في «الفروع»: (ويَتَوَجَّهُ مثلُها لفظةُ: عِلْقٌ، وذَكَرَها شَيخُنا صريحةً (٧)، ومَعْناهُ قَولُ ابنِ رَزِينٍ: كلُّ ما يَدُلُّ عليه عُرْفًا).

(وَالْكِنَايَةُ نَحْوُ قَوْلِهِ لاِمْرَأَتِهِ: قَدْ فَضَحْتِيهِ)؛ أيْ: بشَكْواكِ، (وَغَطَّيْتِ


(١) في (م): وعليها.
(٢) قوله: (فهل هو) هو في (ظ): فهو.
(٣) كتب في هامش (ن): (وهو المذهب).
(٤) قوله: (هو) سقط من (ظ).
(٥) قوله: (وقيل: هو كالتي) في (ن): وتلك هي التي.
(٦) قوله: (حق) سقط من (ن).
(٧) أي: شيخ الإسلام. ينظر: مجموع الفتاوى ٣٤/ ١٨٥، الفروع ١٠/ ٨١.
قال المرداوي في تصحيح الفروع ١٠/ ٨٤: (قوله: ويتوجه مثلها لفظة "علق"، وذكرها شيخنا صريحة. انتهى، وقال بعد ذلك بقرب من عشرين سطرًا أو أكثر: وقال شيخنا: إن "علق" تعريض. انتهى، فلعله قال هذا أولاً، ثم اطلع على نقل بأنها صريح، أو له قولان).