للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وَالزَّاغِ)، وهو صغيرٌ أغْبَرُ، (وَغُرَابِ الزَّرْعِ)، وهو أسْودُ كبيرٌ يَطِيرُ مع الزاغ (١)، ولأِنَّ مرعاهما (٢) الزَّرْعُ والحُبُوبُ، أشْبَهَا الحَجَل (٣)، وقِيلَ: هُما واحِدٌ.

(وَسَائِرِ)؛ أيْ: باقِي (الطَّيْرِ)؛ كالفَواخِت، والقَنابِر، والقَطَا، والكُرْكِيِّ، والكَرَوانِ، والبَطِّ، وَالإِوَزِّ، والحُبَارَى؛ لقَولِ سَفِينَةَ: «أكَلْتُ مع رسولِ الله حُبارَى» رواه أبو داودَ (٤).

وكذلك الغَرانِيقُ، والطَّواوِيسُ، وطَيرُ الماء، وأشْباهُ ذلك.

ونَقَلَ مُهَنَّى: يُؤكَلُ الإِيَّلُ، قِيلَ: إنَّه يَأكُلُ الخَبائِثَ (٥)، فَعَجِبَ مِنْ ذلك (٦).


(١) في (م): الزراع.
(٢) في (م): مراعها، وفي (ن): مراعهما.
(٣) في (م): المحل.
(٤) أخرجه أبو داود (٣٧٩٧)، والترمذي (١٨٢٨)، والبزار (٣٨٣٧)، والبيهقي في الكبرى (١٩٤٠٨)، من طريق بريه - ويقال: إبراهيم - ابن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن جده، قال: «أكلت مع رسول الله لحم حبارى»، وهو حديث ضعيف فإن بريه بن عمر مجهول، قال البخاري: (إسناده مجهول)، وضعف الحديث العقيلي وابن الملقن وابن حجر وغيرهم. ينظر: البدر المنير ٩/ ٣٧٨، التلخيص الحبير ٤/ ٣٨٠، تهذيب التهذيب ١/ ٤٣٤، الإرواء ٨/ ١٤٨.
(٥) في الفروع ١٠/ ٣٧٥: الحيات.
(٦) ينظر: الفروع ١٠/ ٣٧٥.