(٢) قوله: (المسلم) سقط من (ن). (٣) أخرجه ابن حزم في المحلى (٦/ ٩٧)، عن الحارث، عن علي ﵁: «إذا أشعر جنين الناقة فكله، فإن ذكاته ذكاة أمه»، وأخرجه الدارقطني (٤٧٤٠)، مرفوعًا، وفي سنده موسى بن عثمان ضعيف جدًّا، وقال أبو حاتم: (متروك). (٤) سيأتي تخريجه مع المرفوع. (٥) في (م): وغيره. (٦) حديث جابر ﵁: أخرجه أبو داود (٢٨٢٨)، والدارمي (٢٠٢٢)، والطبراني في الأوسط (٨٠٩٩)، من طريق عبيد الله بن أبي زياد القداح المكي، عن أبي الزبير، عن جابر به، وعبيد الله ضعيف، وتابعه زهير بن معاوية كما عند الحاكم (٧١٠٨)، والبيهقي في الكبرى (١٩٤٨٨)، لكن الراوي عنه هو الحسن بن بشر البجلي وهو صدوق، لكن قال أحمد وغيره: (روى عن زهير بن معاوية أحاديث مناكير)، وتابعهما ابن أبي ليلى كما عند الدارقطني (٤٧٣٤)، وفي الإسناد إليه: صباح بن يحيى وهو متروك. وصحح الحاكم والألباني هذا الطريق من حديث جابر ﵁. وحديث أبي سعيد ﵁: أخرجه أحمد (١١٢٦٠)، وأبو داود (٢٨٢٧)، والترمذي (١٤٧٦)، وابن ماجه (٣١٩٩)، من طريق مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ قال: «ذكاة الجنين ذكاة أمه»، هذا لفظ الترمذي، وعند أحمد وأبي داود نحوه، ومجالد هو ابن سعيد وهو ليس بالقوي، وتابعه عطية العوفي، كما عند الطبراني في الأوسط (٣٦٠٦)، قال ابن حجر: (وعطية وإن كان لين الحديث، فمتابعته لمجالد معتبرة)، وأخرجه أحمد (١١٣٤٣)، من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الوداك جبر بن نوف، عن أبي سعيد، وقال ابن حجر: (ومن هذا الوجه صححه ابن حبان وابن دقيق العيد). وحديث ابن عمر ﵄: أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٢٣٤)، والبيهقي في الكبرى من طريق الدارقطني (١٩٤٩٥)، ورجح ابن عدي والدارقطني والحاكم والبيهقي وغيرهم وقفه على ابن عمر ﵄، وأخرج الموقوف مالك (٢/ ٤٩٠) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١٩٤٩٣)، من طريق نافع أن عبد الله بن عمر ﵄ كان يقول: «إذا نحرت الناقة فذكاة ما في بطنها في ذكاتها إذا كان قد تم خلقه ونبت شعره»، وإسناده صحيح، وأخرجه عبد الرزاق (٨٦٤٢) بلفظ: «إذا خرج ميتًا، وقد أشعر أو وبر فذكاته ذكاة أمه» ولم نقف على المرفوع في سنن الدارقطني. وحديث أبي هريرة ﵁: أخرجه الحاكم (٧١١٠)، لكن في سنده الراوي عن أبي سعيد المقبري، وهو حفيده عبد الله بن سعيد، وهو متروك، وللحديث طرق أخرى لا تخلو من مقال. ينظر: علل الدارقطني ١٣/ ٩٥، نصب الراية ٤/ ١٨٩، البدر المنير ٩/ ٣٩٠، التلخيص الحبير ٤/ ٣٨٥، الإرواء ٨/ ١٧٢.