للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقِيلَ: هي (١) الإبلُ خاصَّةً.

وعِنْدَ ابن (٢) قُتَيبَةَ: هي (٣) كلُّ ذي (٤) حافِرٍ من الدَّوَابِّ، ومِخْلَبٍ مِنْ الطَّير (٥).

(وَإِنْ ذَبَحَ)؛ أي: الكتابيُّ (حَيَوَانًا غَيْرَهُ)؛ أيْ: مِمَّا يَحِلُّ له؛ (لَمْ يَحْرُمْ (٦) عَلَيْنَا الشُّحُومُ المُحَرَّمةُ عَلَيْهِمْ، وَهُوَ شَحْمُ الثَّرْبِ)، وهُوَ بِوَزْنِ فَلْس (٧)، يغشى الكَرشَ والأَمْعاءَ رقيق (٨)، (وَالْكُلْيَتَيْنِ)، واحِدُها كُلْيَةٌ وكُلْوَةٌ، بضَمِّ الكاف فيهما (٩)، والجَمْعُ: كُلْيات (١٠) وكُلًى، (فِي ظَاهِرِ كَلَامِ أَحْمَدَ، وَاخْتَارَهُ ابْنُ حَامِدٍ (١١) وأبو الخَطَّاب، وجَزَمَ به في «الوجيز»، (وَحَكَاهُ عَنِ الْخِرَقِيِّ فِي كَلَامٍ مُفْرَدٍ)؛ لمَا رَوَى عبدُ اللهِ بنُ المغَفَّل، قال: «أصَبْتُ مِنْ شَحْمِ يَومِ خَيبَرَ، فالْتَزَمْتُه، فقلت: لا (١٢) أُعْطِي اليوم (١٣) أحدًا شَيئًا، فَالْتَفَتُّ، فإذا رسولُ الله مُتَبَسِّمًا» رواه مُسْلِمٌ (١٤)، ولأِنَّها ذكاةٌ أباحَت اللَّحْمَ فأباحَت الشَّحْمَ؛


(١) في (م) و (ن): في.
(٢) في (م): أبي.
(٣) زيد في (ن): على.
(٤) قوله: (ذي) سقط من (ن).
(٥) ينظر: تأويل مشكل القران ص ٩٩.
(٦) في (ظ) و (ن): لم تحرم.
(٧) في (م): فليس.
(٨) قوله: (وهو بوزن فلس، يغشى الكرش والأمعاء رقيق) سقط من (ن).
(٩) في (ن): فيها. وسقطت من (م).
(١٠) قوله: (فيهما، والجمع كليات) في (م): وكليات.
(١١) في (م): حمدان.
(١٢) في (ن): لما.
(١٣) قوله: (اليوم) سقط من (م).
(١٤) أخرجه مسلم (١٧٧٢).