للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والكبيرةُ: نَصَّ أحمدُ (١): أنَّ ما فِيهِ حَدٌّ في الدُّنيا؛ كالشِّرْك بالله تعالَى وقتل (٢) النَّفْس الحَرامِ، أوْ وعيدٌ في الآخِرة؛ كأكْلِ الرِّبا.

وعنهُ فِيمَنْ أكَلَ الرِّبا: إن (٣) أكْثَرَ؛ لا يُصَلَّى خَلْفَه (٤)، قال القاضي وابنُ عَقِيلٍ: فاعْتَبَرَ الكَثْرةَ.

وعُقوقُ الوالدَينِ المسلِمَينِ.

والصَّغيرةُ: كنَظَرِ مُحرَّمٍ، واسْتِماعِ كَلامِ الأجْنَبِيَّاتِ لغَيرِ ضرورةٍ، والنَّبْزِ باللَّقَب، والتَّجسُّسِ.

وفي «الفصول» (٥): والغِيبة، و «المستوعب»: الغيبةُ (٦) والنَّميمةُ من الصَّغائر، وعَكْسُه في «الرِّعاية» وغَيرها.

والكَذِبُ من الصَّغائر.

وعنه: تردُّ (٧) بكَذْبةٍ، وهو ظاهِرُ «المغْنِي»، واخْتارَه الشَّيخُ تقيُّ الدِّين (٨)؛


(١) ينظر: الفروع ٤/ ٣٨٢.
(٢) في (ن): وقيل.
(٣) قوله: (إن) سقط من (ن).
(٤) ينظر: العدة في أصول الفقه ٣/ ٩٢٥.
(٥) قوله: (وفي «الفصول») سقط من (ن).
(٦) قوله: (و «المستوعب»: الغيبة) سقط من (م).
(٧) في (ن): يرد.
(٨) ينظر: منهاج السنة ٢/ ٤٢٧، الاختيارات ص ٥١٧.