(٦) قال الأزهرى: الغور تهامة وما يلى اليمن، وقال الأصمعى: ما بين ذات عرق إلى البحر غور تهامة، وطرف تهامة: من قبل الحجاز مدارج العرج وأولها من قبل نجد مدارج ذات عرق، والمدارج: الثنايا الغلاظ، وقال الباهلى: كل ما انحدر سيله مغرّبا عن تهامة فهو غور، وقال الأصمعى: يقال غار الرجل يغور إذا سار فى بلاد الغور، وهكذا قال الكسائى. انظر: معجم البلدان، معجم ما استعجم (غور). (٧) بيسان: بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، ونون: مدينة بالأردنّ بالغور الشامى، ويقال هى لسان الأرض، وهى بين حوران وفلسطين، وبها عين الفلوس يقال إنها من الجنة، وهى عين فيها ملوحة يسيرة، جاء ذكرها فى حديث الجساسة. انظر: معجم البلدان، معجم ما استعجم (بيسان).