للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٢٣) باب اغتسال النفساء عند الإحرام]

٤١٦ - عن محمد بن علي قال: أتينا جابر بن عبد الله، فسألناه عن حجة الوداع، فحدثنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج لخمس بقين من ذي القعدة، وخرجنا معه، حتى إذا أتى ذا الحليفة، ولدت أسماء بنت عميس، محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف أصنع، فقال:

"اغْتَسِلِي، ثُمَّ اسْتَثْفِرِي، ثُمَّ أَهِّلِي".

(صحيح) - م، ومضى مختصرًا ١٢٢ - ١٢٣ [٢٠٨].

[(٢٤) باب ترك الوضوء بعد الغسل]

٤١٧ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا يتوضأ بعد الغسل.

(صحيح) - ومضى ١٣٧ [٢٤٦].

[(٢٥) باب الطواف على النساء في غسل واحد]

٤١٨ - عن عائشة، قالت: كنت أطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيطوف على نسائه، ثم يصبح محرمًا، ينضخ طيبًا.

(صحيح) - ق، مضى ٢٠٣ أتم منه [٤٠٤].

[(٢٦) باب التيمم بالصعيد]

٤١٩ - عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أُعْطِيتُ خَمْسًا، لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْر، وَجُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ مَسْجدًا وَطَهُورًا، فَأَيْنَمَا أَدْرَكَ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي الصَّلَاةُ يصلي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَلَمْ يُعْطَ نَبِيٌّ قَبْلِي، وَبُعِثْتُ إلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَكَانَ النَّبيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً".

(صحيح) - الإرواء ١/ ٣١٥ - ٣١٦: ق.

[(٢٧) باب التيمم لمن يجد الماء بعد الصلاة]

٤٢٠ - عن أبي سعيد: أن رجلين تيمما، وصليا، ثم وجدا ماء في الوقت، فتوضأ أحدهما، وعاد لصلاته ما كان في الوقت، ولم يعد الآخر، فسألا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للذي لم يعد: