للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ممن شهد بدرًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبنى سالمًا، وأنكحه ابنة أخيه، هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وهو مولى لامرأة من الأنصار.

كما تبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدًا، وكان من تبنى رجلًا في الجاهلية دعاه الناس: ابنه، فورث من ميراثه. حتى أنزل الله عز وجل في ذلك: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} (١) فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ، كَانَ مَوْلىً وَأخًا في الدِّينِ -مُخْتَصَرٌ-.

(صحيح) - الإرواء ١٨٦٣: خ.

٣٠٢٣ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، -وكان ممن شهد بدرًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم --، تبنى سالمًا، وهو مولى، لامرأة من الأنصار.

كما تبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة، وأنكح أبو حذيفة ابن عتبة سالمًا ابنة أخيه، هند ابنة الوليد بن عتبة بن ربيعة، وكانت هند بنت الوليد بن عتبة من المهاجرات الأول، وهي يومئذ من أفضل أَيَامَى قريش، فلما أنزل الله عليه عَزَّ وجل في زيد بن حارثة: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} رُدَّ كُل أحَدٍ يَنْتَمِي مِنْ أولئكَ إلَى أَبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يُعْلَمُ أبُوهُ رُدَّ إلَى مَوَالِيهِ.

(صحيح) - المصدر نفسه: م.

[(٩) باب الحسب]

٣٠٢٤ - عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّ أَحْسَابَ أهْلِ الدُّنْيَا، الَّذي يَذْهَبُونَ إلَيْهِ: المَالُ".

(صحيح) - الإرواء ٦/ ٢٧١ - ٢٧٢.

[(١٠) باب على ما تنكح المرأة]

٣٠٢٥ - عن جابر: أنه تزوج امرأة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"أَتَزَوَّجْتَ يَا جَابرُ؟ " قال: قلت: نعم! قال: "بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا" قال: قلت: بل ثيبًا قال: "فَهَلا بِكْرًا تُلاعِبُكَ" قال: قلت: يا رسولَ الله كن لي أخوات، فخشيت


(١) سورة الأحزاب (٣٣) الآية ٥.