"هَلمُّوا إلَى الغَدَاء المُبَارَكِ".
(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٤/ ٢١٣، التعليق الرغيب ٢/ ٩٣، وصحيح أبى داود ٢٠٣٠.
[(٢٦) تسمية السحور غداء]
٢٠٤٤ - عن المِقدام بن مَعد يكرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"عَلَيْكُمْ بِغَدَاء السُّحُورِ، فَإنَّهُ هُوَ الغَدَاء المُبَارَك".
(صحيح الإِسناد).
٢٠٤٥ - عن خالد بن مَعْدان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل:
"هَلمَّ إلَى الغَدَاء المُبَارَكِ" -يعني السحور-.
(صحيح).
[(٢٧) فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب]
٢٠٤٦ - عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ فَصْلَ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَام أهلِ الكِتَابِ، أكْلَةُ السُّحُورِ".
(صحيح) - الترمذي ٧١٢: م.
[(٢٨) السحور بالسويق والتمر]
٢٠٤٧ - عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -وذلك عند السحور-:
"يَا أنَسُ! إنِّي أريدُ الصِّيَامَ، أَطْعِمْني شَيْئًا".
فأتيته بتمر وإناء فيه ماء، وذلك بعدما أذن بلال، فقال:
"يَا أَنَسُ انْظُرْ رَجُلًا يَأكُلُ مَعي" فدعوت زيد بن ثابت، فجاء فقال: إني قد شربت شربة سَويق، وأنا أريد الصيام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وَأنَا أريدُ الصِّيَامَ" فتسحر معه، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة.
(صحيح الإسناد) [انظر ٢٥٣٢].
(٢٩) تأويل قول الله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} (١)
٢٠٤٨ - عن البَراء بن عازب: أن أحدهم، كان إذا نام قبل أن يتعشى، لم يحل له
(١) سورة البقرة (٢)، الآية ١٨٧.