للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٢) باب خليط البسر والزبيب]

٥١٣٥ - عن جابر: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن ينبذ الزبيب والبسر جميعًا، ونهى أن ينبذ البسر والرطب جميعًا.

(صحيح): ق - مضى ٢٩٠ [٥١٢٧].

[(١٣) باب ذكر العلة التي من أجلها نهى عن الخليطين وهي ليقوى أحدهما على صاحبه]

٥١٣٦ - عن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن نجمعَ شيئين نبيذًا يبغي أحدهما على صاحبه.

قال: وسألته عن الفضيخ؟ فنهاني عنه، قال: كان يكره المُذَنَّبَ من البسر، مخافة أن يكونا شيئين، فكنا نقطعه.

(صحيح الإسناد).

٥١٣٧ - عن أبي إدريس قال: شهدت أنس بن مالك: أُتي ببسر مذنب فجعل يقطعه منه.

(صحيح) بما قبله.

٥١٣٨ - عن قتادة قال: كان أنس يأمر بالتذنوب فيقرض.

(صحيح الإِسناد).

٥١٣٩ - عن أنس: أنه كان لا يدع شيئًا قد أرطب، إلا عزله عن فضيخه.

(صحيح الإسناد).

[(١٤) باب الترخص في انتباذ البسر وحده وشربه، قبل تغيره في فضيخه]

٥١٤٠ - عن أبي قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"لا تَنْبِذوا الزَّهوَ والرُّطَبَ جَميعًا، وَلا البُسْرَ والزَّبيبَ جَميعًا، وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ".

(صحيح): م ٦/ ٩١.

[(١٥) باب الرخصة في الانتباذ في الاسقية التي يلاث على أفواهها]

٥١٤١ - عن أبي قتادة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: نهى عن خليط الزهو والتمر، وخليط البسر