للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٢٧) باب ما يفعل من نسي شيئًا من صلاته

[(٢٨) باب التكبير في سجدتي السهو]

١١٩٦ - عن عبد الله بن بحينة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قام في الثنتين من الظهر، فلم يجلس، فلما قضى صلاته سجد سجدتين، كبر في كل سجدة، وهو جالس، قبل أن يسلم، وسجدهما الناس معه، مكان ما نسي من الجلوس.

(صحيح) - ق، مضى ٣/ ١٩ [١١٦٤].

[(٢٩) باب صفة الجلوس في الركعة التي يقضي فيها الصلاة]

١١٩٧ - عن أبي حميد الساعدي قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذا كان في الركعتين اللتين تنقضي فيهما الصلاة، أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركًا، ثم سلم.

(صحيح) - وهو من تمام الحديث ٢/ ١٨٧ [٩٩٤].

١١٩٨ - عن وائل بن حجر قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا جلس أضجع اليسرى ونصب اليمنى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، ويده اليمنى على فخذه اليمنى، وعقد ثنتين الوسطى والإبهام، وأشار.

(صحيح) - مضى ٢/ ٢٣٦ [١١١٠].

[(٣٠) باب موضع الذراعين]

١١٩٩ - عن وائل بن حجر: أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس في الصلاة، فافترش رجله اليسرى، ووضع ذراعيه على فخذيه، وأشار بالسبابة يدعو بها.

(صحيح الإسناد) - انظر ما قبله.

[(٣١) باب موضع المرفقين]

١٢٠٠ - عن وائل بن حجر، قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كيف يصلي، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستقبل القبلة فرفع يديه حتى حاذتا أُذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ووضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع، رفعهما مثل ذلك، فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحدَّ مرفقه