للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٩٢٢ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"عَلَى المَرْء المُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ، فِيمَا أحَبَّ وَكَرِهَ، إلَّا أَنْ يُؤمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ".

(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٣٦١: ق.

(٣٥) باب ذكر الوعيد لمن أعان أميرًا على الظلم

٣٩٢٣ - عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن تسعة، فقال. "إنَّهُ سَتَكون بَعْدِي أمرَاء، مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الحَوْضَ. وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَارِدٌ عَلَيَّ الحَوْضَ".

(صحيح) - الترمذي ٦١٧ و ٢٣٧٤.

(٣٦) باب من لم يعن أميرًا على الظلم

٣٩٢٤ - عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -ونحن تسعة، خمسة، وأربعة، أحد العددين من العرب، والآخر من العجم- فقال:

"اسْمَعُوا! هَلْ سمِعْتُمْ؟ أنَّهُ سَتَكُونُ بَعْدِي أمَرَاء مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بكَذِبِهِمْ وَأعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَيْسَ يَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ، وَمَنْ لم يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٣٧) باب فضل من تكلم بالحق عند إمام جائر]

٣٩٢٥ - عن طارق بن شهاب (١): أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وضع رجله في الغَرْز: أي الجهاد أفضل؟ قال:

"كَلِمَةُ حَقٍّ، عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ".

(صحيح) - ابن ماجه ٤٠١١ [الصحيحة ٤٩١، ومشكاة المصابيح ٣٧٠٥].


(١) قال شيخنا في (الصحيحة) ١/ ٨٠٨: هو صحابي رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه. وإسناده "صحيح" ومراسيل الصحابة حجة.