للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٣٢) باب وضع الصدر والوجه على ما استقبل من دبر الكعبة]

٢٧٢٩ - عن أسامة بن زيد قال: دخلت مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - البيت، فجلس فحمد

اللّه وأثنى عليه، وكبر وهلل، ثم مال إلى ما بين يديه من البيت، فوضع صدره عليه وخده ويديه، ثم كبر وهلل ودعا. فعل ذلك بالأركان كلها، ثم خرج فأقبل على القبلة وهو على الباب فقال:

"هذِهِ القِبْلَةُ، هذِهِ القِبْلَةُ".

(صحيح الإسناد).

[(١٣٣) باب موضع الصلاة من الكعبة]

٢٧٣٠ - عن أسامة قال: خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من البيت، صلى ركعتين في قُبُل الكعبة ثم قال:

"هذِهِ القِبْلَةُ".

(صحيح الإسناد).

٢٧٣١ - عن أسامة بن زيد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل البيت، فدعا في نواحيه كلها، ولم يصل فيه حتى خرج منه، فلما خرج، ركع ركعتين في قُبُلِ الكعبَة.

(صحيح) - م ٤/ ٩٦ - ٩٧.

[(١٣٤) باب ذكر الفضل في الطواف بالبيت]

٢٧٣٢ - عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير: أن رجلًا قال: يا أبا عبد الرحمن! ما أراك تستلم إلا هذين الركنين؟ قال: إني سمعت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"إنَّ مَسْحَهُمَا يَحُطَّانِ الخَطِيئةَ".

(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٢٧٢٩، التعليق الترغيب ٢/ ١٢٠.

وسمعته يقول:

٢٧٣٢/ ١ - "مَنْ طَافَ سَبْعًا فَهُوَ كَعِدْل رَقَبَةٍ".

(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٢٧٢٩، التعليق الترغيب ٢/ ١٢٠.

[(١٣٥) باب الكلام في الطواف]

٢٧٣٣ - عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر وهو يطوف بالكعبة، بإنسان يقوده إنسان بخزامة في أنفه، فقطعه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، ثم أمره أن يقوده بيده.

(صحيح) - (خ) ١٦٢٠ و ١٦٢١ و ٦٧٠٣.