فيتسوك ويتوضأ، ويصلي ثماني ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس فيذكر الله عز وجل ويدعو، ثم يسلم تسليمًا يُسمعنا.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٢١٤: م، وهو طرف من حديثها الطويل الآتي في "قيام الليل" ص ١٩٩ - ٢٠١ [١٥١٠].
[(٦٨) باب السلام]
١٢٤٨ - عن سعد: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان يسلم عن يمينه، وعن يساره.
(صحيح) - ابن ماجه ٩١٥: م.
١٢٤٩ - عن سعد قال: كنت أرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يسلم عن يمينه، وعن يساره، حتى يرى بياض خده.
[قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن جعفر: هذا ليس به بأس، وعبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي بن المديني: متروك الحديث].
(صحيح): م- انظر ما قبله.
[(٦٩) باب موضع اليدين عند السلام]
١٢٥٠ - عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم-، قلنا: السلام عليكم، السلام عليكم، وأشار مسعر بيده عن يمينه، وعن شماله، فقال:
"مَا بَالُ هَؤلاء الَّذينَ يَرْمُونَ بأَيْدِيهِمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الخَيْلِ الشُّمُسِ أَمَا يَكْفي أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٩١٨: م.
[(٧٠) كيف السلام على اليمين]
١٢٥١ - عن عبد الله، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر، في كل خفض، ورفع، وقيام، وقعود، ويسلم عن يمينه، وعن شماله:
"السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله".
حتى يرى بياض خده. ورأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يفعلان ذلك.
(صحيح) - مضى ١/ ٢٠٥ صحيح أبي داود ٩١٤: م مقتصرًا على السلام المرفوع فقط.
١٢٥٢ - عن واسع بن حبان: أنه سأل عبد الله بن عمر، عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-