"إذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤذِّنَ فَقُولوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاة صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا الله لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَة فِي الْجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبادِ الله، أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ. فَمَنْ سَألَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ".
(صحيح) - الترمذي ٣٨٧٦: م.
[(٣٨) باب الدعاء عند الأذان]
٦٥٥ - عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤذِّنَ: وَأنَا أشْهَدُ أَنْ لا إلَه إلاَّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ رَضِيتُ بِالله رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".
(صحيح) - ابن ماجه ٧٢١: م.
٦٥٦ - عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمعُ النِّدَاء: اللهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، إلاَّ حَلَّت لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَة".
(صحيح) - ابن ماجه ٧٢٢: خ.
[(٣٩) باب الصلاة بين الأذان والإقامة]
٦٥٧ - عن عبد الله بن مغفل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْن صَلاة؛ بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاة، بَيْنَ كُلِّ أذَانَيْنِ صَلاة، لِمَنْ شَاء".
(صحيح) - ابن ماجه ١١٦٢: ق.
٦٥٨ - عن أنس بن مالك، قال: كان المؤذن إذا أذن، قام ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيبتدرون السواري، يصلون حتى يخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم كذلك، ويصلون قبل المغرب؛ ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.
(صحيح) - ابن ماجه ١١٦٣: م نحوه.
٦٥٨/ ١ - عن أنس يقول: كان المؤذن يؤذن لصلاة المغرب فيبتدر الباب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السواري، يصلون الركعتين، حتى يخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم كذلك يصلون