٤٤٠١ - عن سهل بن أبي حَثْمَة أن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلًا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلناه ولا علمنا قاتلًا. فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الْكُبْرَ الْكُبْرَ"، فقال لهم:"تَأتُونَ بالْبَيِّنَةِ عَلَى مَنْ قَتَلَ"، قالوا: ما لنا بينة. قال:"فَيَحْلِفُونَ لَكُمْ"، قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه. فوداه مائة من إبل الصدقة.
(صحيح) - انظر ما قبله.
(٥) باب القَوَد
٤٤٠٢ - عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
٤٤٠٣ - عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرفع القاتل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعه إلى ولي المقتول، فقال القاتل: يا رسول الله، لا والله ما أردت قتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوليِّ المقتول:
"أَمَا إنَّهُ إنْ كَانَ صَادِقًا ثُمَّ قَتَلْتَهُ دَخَلْتَ النَّارَ". فخلى سبيله قال: وكان مكتوفًا بِنِسْعَةٍ، فخرج يجر نسْعَته فسمي: ذا النسعة.
(صحيح الإسناد).
٤٤٠٤ - عن وائل الحضرمي قال: جيء بالقاتل الذي قتل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاء به ولي المقتول، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَتَعْفُو" قال: لا. قال:"أتقْتُلُ" قال: نعم. قال:"اذْهَبْ". فلما ذهب دعاه، قال:"أَتَعْفُو". قال: لا. قال:"أَتأخُذُ الدِّيَةَ". قال: لا. قال:"أَتقْتُلُ" قال: نعم. قال:"اذْهَبْ". فلما ذهب، قال: