للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قال أبو عبد الرحمن:] في حديث عليٍّ (١)، إلى شطر الليل.

(صحيح) - ابن ماجة ٦٩٢: ق.

[(٢٢) الرخصة في أن يقال للعشاء: العتمة]

٥٢٦ - عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:

"لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاء وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاسْتَهَمُوا. وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التَّهْجِيرِ، لاسْتَبَقُوا إلَيْهِ. وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لأُتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا".

(صحيح) - ق [مختصر مسلم ٢٦٨ صحيح الجامع ٥٣٣٩].

[(٢٣) باب الكراهية في ذلك]

٥٢٧ - عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:

"لَا تَغْلِبَنَّكُمُ الأعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلَاتِكُمْ هذِهِ، فَإنَّهُمْ يُعْتِمُونَ عَلَى الإِبِلِ، وَإنَّهَا الْعِشَاء".

(صحيح) - ابن ماجة ٧٠٤: م [مختصر مسلم ٢٢٥ صحيح الجامع ٧٣٧٥].

٥٢٨ - عن ابن عمر، قال سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول على المنبر:

"لَا تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلَاتِكُمْ، أَلَا إنَّهَا الْعِشَاء".

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(٢٤) باب أول وقت الصبح]

٥٢٩ - عن جابر بن عبد اللَّه، قال: صلى رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم الصبح، حين تبين له الصبح.

(صحيح) - م وهو قطعة من حديثه الطويل.

٥٣٠ - عن أنس، أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسأله: عن وقت صلاة الغداة؟ فلما أصبحنا من الغد، أمر حين انشق الفجر أن تقام الصلاة، فصلى بنا، فلما كان من الغد أسفر، ثم أمر فأُقيمت الصلاة، فصلى بنا. ثم قال:

"أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ مَا بَيْنَ هذَيْنِ وَقْتٌ".

(صحيح الإسناد).


(١) هو علي بن حجر أحد شيخي النسائي، والثاني محمد بن المثنى.